IPSISSIMUS
Administrator
Регистрация:19 Апр 2013
Сообщения:39.263
Реакции:1.396
Баллы:113
От всех бед и врагов, Аллах Тааля решит любую проблему и беды того человека, кто с верой в Него будет носить этот амулет.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اللهُ اَكْبَرُ اَللهُ اَكْبَرُ اَللهُ اَكْبَرُ اَعْلٰی وَ اَجَلُّ مِمَّا اَخَافُ وَ اَحْذَرُ وَ اَسْتَجِيْرُ بِاللهِ (يَقُوْلَهَا ثَلاَثٌ مَرَّاتٍ) عَزَّ جَارُ اللهِ وَ جَلَّ ثَنَاءُ اللهِ وَ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَ صَلَّی اللهُ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، اَللَّهُمَّ احْرُسْنِيْ بِعَيْنِكَ الَّتِىْ لاَ تَنَامُ وَ اكْفِنِيْ بِرُكْنِكَ الَّذِىْ لاَ يُرَامُ وَ اغْفِرْلِىْ بِقُدْرَتِكَ فَاَنْتَ رَجَائِىْ رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ اَنْعَمْتَ بِهَا عَلَىَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِىْ وَ كَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِىْ بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِىْ فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعَمِهِ شُكْرِىْ فَلَمْ يَحْرَمْنِيْ
وَ يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِىْ فَلَمْ يَخْذُلْنِيْ وَ يَا مَنْ رَآنِيْ عَلَی الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِيْ يَا ذَ الْمَعْرُوْفِ الَّذِىْ لاَ يَنْقَضِىْ اَبَدًا يَا ذَ النِّعَمِ الَّتِيْ لاَ تُحْصَی عَدَدًا صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ بِكَ اَدْفَعُ وَ اَدْرَأفِىْ نَحْرِهِ وَ اَسْتَعِيْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، اَللَّهُمَّ اَعِنِّيْ عَلٰی دِيْنِيْ بِدُنْيَاىَ وَ عَلٰی آخِرَتِىْ بِتَقْوَاى وَ احْفَظْنِيْ فِيْمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لاَ تَكِلْنِيْ إِلٰی نَفْسِىْ فِىْ مَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوْبُ وَ لاَ تَنْفَعُهُ الْمَغْفِرَةُ اِغْفِرْ لِىْ ما لاَ يَضرُّكَ وَ اَعْطِنِيْ مَا لاَ يَنْفَعُكَ
إِنَّكَ اَنْتَ الوَهَّابُ اَسْاَلُكَ فَرَجًا قَرِيْباً وَ مَخْرَجًا رَحِيْبًا وَ رِزْقًا وَاسِعًا وَ صَبْرًا جَمِيْلاً وَ عَافِيَةً مِنْ جَمِيْعِ الْبَلايَا إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ اَسْاَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ اْلاَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ الصَّبْرَ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَ الشُّكْرِ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلٰى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُلْبِسَنِيْ عَافِيَتِكَ فِىْ دِيْنِيْ وَ نَفْسِىْ وَ اَهْلِىْ وَ مَالِىْ وَ إِخْوَانِيْ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ جَمِيْعِ مَا اَنعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ وَ اَسْتَوْدِعُك ذٰلِكَ كُلَّهُ يَا رَبِّ وَ اَسْاَلُكَ اَنْ تَجْعَلِنِىْ فِىْ كَنَفِكَ
وَ فِىْ جِوَارِكَ، وَ فِىْ حِفْظِكَ وَ حِرْزِكَ وَ عَيَاذِكَ عِزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ اِلٰهَ غَيْرَكَ، اَللَّهُمَّ فَرِّغْ قَلْبِىْ لِمَحَبَّتِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ اَنْعِشْهُ لِخَوْفِكَ إَيَّامَ حَيَاتِىْ كُلَّهَا وَ اجْعَلْ زَادِىْ مِنَ الدُّنْيَا تَقْوَاكَ وَ هَبْ لِىْ قُوَّةً اَحْتَمِلُ بِهَا جَمِيْعَ طَاعَتِكَ وَ اَعْمَلُ بِهَا جَمِيْعَ مَرْضَاتِكَ وَ اجْعَلْ فَرَارِىْ إِلَيْكَ وَ رَغْبَتِىْ فِىْ مَا عِنْدَكَ وَ اَلْبِسْ قَلْبِىْ الْوَحْشَةَ مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ اْلاُنْسَ بِاَوْلِيَائِكَ وَ اَهْلِ طَاعَتِكَ وَ لاَ تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ وَ لاَ لِكَافِرٍ عَلَىَّ مِنْةً وَ لاَ لَهُ عِنْدِىْ يَدًا وَ لاَ لِىْ إِلَيْهِ حَاجَةً،
إِلٰهِىْ قَدْ تَرٰی مَكَانِيْ و تَسْمَعُ كَلاَمِىْ وَ تَعْلَمُ سِرِّىْ وَ عَلاَنِيَتِىْ لاَ يَخْفٰی عَلَيْكَ شَىْءٌ مِنْ اَمْرِىْ يَا مَنْ لاَ يَصِفُهُ نَعْتُ النَّاعِتِيْنَ وَ يَا مَنْ لاَ تُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِيْنَ يَا مَنْ لاَ يُضِيْعُ لَدَيْهِ اَجْرُ الْمُحْسِنِيْنَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُوْمِيْنَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِيْنَ قَدْ عَلِمْتَ مَا نَالَنِيْ مِنْ فُلاَنٍ مِمَّا حَظَرْتَ وَانْتَهكَ مِنِّيْ مَا حَجَرْتَ بَطَرًا فِىْ نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ وَ اغْتِرَارًا بِسَتْرِكَ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ فَخُذْهُ عَنْ ظُلْمِىْ بِعِزَّتِكَ وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّيْ بِقُدْرَتِكَ وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فِيْمَا يَلِيْ
وَ عَجَزًا عَمَّا يَنْوِيْهِ، اَللَّهُمَّ لاَ تُسَوَّغْهُ ظُلْمِىْ وَ اَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِيْ وَ اعْصِمْنِيْ مِنْ مِثْلِ فَعَآلِهِ وَ لاَ تَجْعَلْنِيْ بِمِثْلِ حَآلِهِ يَا اَرْحَمَ الرَّاحمِيْنَ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ اَسْتَجَرْتُ بِكَ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ اَمْرِىْ إِلَيْكَ وَ اَلْجَاتُ ظَهْرِىْ إِلَيْكَ وَ ضَعُفَ رُكْنِيْ إِلٰی قُوَّتِكَ مُسْتَجِيْراً بِكَ مَنْ ذِىْ التَّعَزُّزِ عَلَىَّ وَ الْقُوَّةِ عَلٰی ضَيْمِىْ فَإِنِيْ فِىْ جِوَارَكَ فَلاَ ضَيْمَ عَلٰی جَارِكَ رَبِّ فَاقْهَرْ عَنِّيْ قَاهِرِىْ وَ اَوْهِنْ عِنِّىْ مُسْتَوْهِنِىْ بِعِزَّتِكَ وَ اقْبِضْ عَنِّىْ ضَائِمِىْ بِقِسْطِكَ وَ خُذْ لِىْ مِمَّنْ ظَلَمَنِىْ بِعَدْلِكَ
رَبِّ فَاَعِذْنِيْ بِعِيَاذِكَ فَبِعِيَاذِكَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ وَ اَدْخِلْنِيْ فِىْ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ اِلٰهَ غَيْرُكَ وَ اَسبِلْ عَلَىَّ سِتْرَكَ فَمَنْ تَسْتُرُهُ فَهُوَ اْلآمِنُ الْمُحَصَّنُ الَّذِىْ لاَ يُرَاعَ رَبِّ وَ اضْمُمْنِيْ فِىْ ذٰلِكَ إِلٰی كَنَفِكَ فَمَنْ تَكْنُفَهُ فَهُوَ اْلآمِنُ الْمَحْفُوْظُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ وَ لاَ حِيْلَةَ إِلاَّ بِاللهِ الَّذِىْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لاَ وَلَدًا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِىْ الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكبِيْراً مَنْ يَكُنْ ذَا حِيْلَةٍ فِىْ نَفْسِهِ اَوْ حَوْلٍ بِتَقَلُّبِهِ اَوْ قُوَّةٍ فِىْ اَمْرِهِ بِشَىْءٍ سِوَی الله
فَإِنَّ حَوْلِىْ وَ قُوَّتِىْ وَ كُلِّ حِيلَتِىْ بِاللهِ الْوَاحِدِ اْلاَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِىْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ وَ كُلُّ ذِىْ مُلْكٍ فَمَمْلُوْكٌ ِللهِ وَ كُلُّ قَوىٍّ ضَعِيْفٌ عِنْدَ قُوَّةِ اللهِ وَ كُلُّ ذِىْ عِزٍّ فَغَالِبُهُ اللهُ وَ كُلُّ شَىْءٍ فِىْ قَبْضَةِ اللهِ ذَلَّ كُلُّ عَزِيْزٍ لِبَطْشِ اللهِ صَغُرَ كُلُّ عَظِيْمٍ عِنْدَ عَظَمَةِ اللهِ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ عِنْدَ سُلْطَانِ اللهِ وَ اسْتَطْهَرْتُ وَ اسْتَطَلْتُ عَلٰی كُلِّ عَدُوٍّ لِىْ يَتَوَلِّى الله
دَرَاْتُ فِىْ نَحْرِ كُلِّ عَادٍ عَلَىَّ بِاللهِ ضَرَبْتُ بِإِذْنِ اللهِ بَيْنِيْ وَ بَيْنَ كُلِّ مُتْرِفٍ ذِىْ سُوْرَةٍ وَ جَبَّارٍ ذِىْ نَخْوَةٍ وَ مُتَسَلِّطٍ ذِىْ قُدْرَةٍ وَ وَالِىْ ذِىْ إِمْرَةٍ وَ مُسْتَعْدٍ ذِىْ أُبَّهَةٍ وَ عَنِيْدٍ ذِىْ ضَغِيْنَةٍ وَ عَدُوٍّ ذِىْ غِيْلَةٍ وَ حَاسِدٍ ذِىْ قُوَّةٍ وَ مَاكِرٍ ذِىْ مَكِيْدَةٍ وَ كُلِّ مُعِيْنٍ اَوْ مُعَانٍ عَلَىَّ كُلِّ بِمَقَالَةٍ مُغْوِيَةٍ اَوْ سِعَايَةٍ مُسْلِيَةٍ اَوْ حِيْلَةٍ مُؤْذِيَةٍ اَوْ غَائِلَةٍ مُرْدِيَةٍ اَوْ كُلِّ طَاغٍ ذِىْ كِبْرِيَاءٍ اَوْ مُعْجَبٌ ذِىْ خَيْلاَءِ عَلٰى سَبَبٍ وَ بِكُلِّ مَذْهَبٍ فَاَخَذْتُ لِنَفْسِىْ وَ مَالِىْ حِجَابًا دُوْنَهُمْ بِمَا اَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ
وَ اَحْكَمْتَ مِنْ وَحْيِكَ الَّذِىْ لاَ يُؤْتَىٰ مِنْ سُوْرَةٍ بِمِثْلِهِ وَ هُوَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ وَ الْكِتَابُ الَّذِىْ لاَ يَاَتِيْهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيْلٌ مِنْ حَكيْمٍ حَمِيْدٍ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ حَمْدِىْ لَكَ وَ ثَنَائِىْ عَلَيْكَ فِىْ الْعَافِيَةِ وَ الْبَلاَءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ دَائِمًا لاَ يِنْقَضِىْ وَ لاَ يُبِيْدُ تَوَكَّلْتُ عَلَی الْحَىِّ الَّذِىْ لاَ يَمُوْتُ، اَللَّهُمَّ بِكَ اَعُوْذُ وَ بِكَ اُصُوْلُ وَ إِيَّاكَ اَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ اَسْتَعِيْنُ وَ عَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ وَاَدْرَاُ فِىْ نَحْرِ اَعْدَائِىْ وَ اَسْتَعِيْنُ بِكَ عَلَيْهِمْ
وَ اسْتَكْفِيْكَهُمْ كَمَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مِمَّا شِئْتَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ فِسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِاَخِيْكَ وَ نَجْعَلْ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلاَ يَصِلُوْنَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا اَنْتُمَا وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُوْنَ لاَ تَخَافَا إنَّنِيْ مَعَكُمَا اَسْمَعُ وَ اَرٰی قَالَ اخْسَئُوْا فِيْهَا وَ لاَ تُكَلِّمُوْنَ اَخَذْتُ بِسَمْعِ مَنْ يُطَالِبُنِيْ بِالسُّوْءِ بِسَمْعِ اللهِ وَ بَصَرِهِ وَ قُوَّتِهِ بِقُوَّةِ اللهِ وَ حَبْلِهِ الْمَتِيْنِ وَ سُلْطَانِهِ الْمُبِيْنِ فَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيْنَا سُلْطَانٌ وَ لاَ سَبِيْلٌ إِنْ شَاءَ اللهُ
وَ جَعَلْنَا مِنْ بَينِ اَيْدِيْهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُوْنَ، اَللَّهُمَّ يَدُكَ فَوْقَ كُلِّ ذِىْ يَدٍ وَ قُوَّتُكَ اَعَزُّ مِنْ كُلِّ قُوَّةٍ وَ سُلْطَانُكَ اَجَلُّ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ فَصَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ عِنْدَ ظَنِّيْ فِىْ مَا لَمْ اَجِدُ فِيْهِ مَفْزَعًا غَيْرَكَ وَ لاَ مَلْجَاً سِوَاكَ فَإِنَّنِيْ اَعْلَمُ اَنَّ عَدْلَكَ اَوْسَعُ مِنْ جَوْرِ الْجَبَّارِيْنَ وَ اَنَّ إِنْصَافَكَ مِنْ وَرَاءِ ظُلْمِ الظَّالِمِيْنَ صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَجْمَعِيْنَ وَ اَجِرْنِيْ مِنْهُمْ يَا اَرْحَمَ الرَّاحمِيْنَ اُعِيْذُ نَفْسِىْ وَ دِيْنِيْ وَ اَهْلِىْ وَ مَالِىْ وَ وَلَدِىْ
وَ مَنْ يَلْحَقَهُ عِنَآيَتِىْ وَ جَمِيْعَ نِعَمِ اللهِ عِنْدِىْ بِبِسْمِ اللهِ الَّذِىْ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ بِسْمِ اللهِ الَّذِىْ خَافَتْهُ الصُّدُوْرُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ النُّفُوْسُ وَ بِاْلاِسْمِ الَّذِىْ نَفَّسَ عَنْ دَاؤُدَ كُرْبَتَهُ وَ بِاْلاِسْمِ الَّذِىْ قَالَ لِلنَّارِ كُوْنِيْ بَرْدًا وَ سَلاَمًا عَلٰی ابْراَهِيْمَ وَ اَرَادُوْا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ اْلاَخْسَرِيْنَ وَ بِعَزِيْمَةِ اللهِ الَّتِىْ لاَ تُحْصٰی وَ بِقُدْرَةِ اللهِ الْمُسْتَطِيْلَةِ عَلٰی جَمِيْعِ خَلْقِهِ مِنْ شَرِّ فُلاَنٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَهُ الرَّحْمٰنُ وَ مِنْ شَرِّ مَكْرِهِمْ وَ كَيْدِهِمْ وَ حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ حِيْلَتِهِمْ إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ،
اَللَّهُمَّ بِكَ اَسْتعِيْنُ وَ بِكَ اَسْتَغِيْثُ وَ عَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ وَ اَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ خَلِّصْنِيْ مِنْ كُلِّ مُصِيْبَةٍ نَزِلَتْ فِىْ هٰذَا الْيَوْمِ وَ فِىْ هٰذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِىٍْ جَمِيْعِ اْلاَيَّامِ وَ اللَّيَالِىْ مِنَ السَّمَآءِ إِلَی اْلاَرْضِ إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ، اَللَّهُمَّ بِكَ اَسْتَنْجِحُ بِكَ اَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَيْكَ اَتَوَجَّهُ وَ بِكِتَابِكَ اَتَوَسَّلُ اَنْ تَلْطُفَ لِىْ بِلُطْفِكَ الْخَفِىْ إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ جِبْرَائِيْلَ عَنْ يَمِيْنِيْ وَ مِيْكَائِيْلَ عَنْ شِمَالِىْ (يَسَارِىْ خ ل)
وَ إِسْرَافِيْلَ اَمَامِىْ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىَّ الْعَظِيْمِ خَلْفِىْ وَ بَيْنَ يَدَىَ لاَ اِلٰهَ إِلاَّ اَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّیْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ وَ صَلَّی اللهُ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ وَ سَلَّمَ كَثِيراً
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ اللهُ اَكْبَرُ اَللهُ اَكْبَرُ اَللهُ اَكْبَرُ اَعْلٰی وَ اَجَلُّ مِمَّا اَخَافُ وَ اَحْذَرُ وَ اَسْتَجِيْرُ بِاللهِ (يَقُوْلَهَا ثَلاَثٌ مَرَّاتٍ) عَزَّ جَارُ اللهِ وَ جَلَّ ثَنَاءُ اللهِ وَ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَ صَلَّی اللهُ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، اَللَّهُمَّ احْرُسْنِيْ بِعَيْنِكَ الَّتِىْ لاَ تَنَامُ وَ اكْفِنِيْ بِرُكْنِكَ الَّذِىْ لاَ يُرَامُ وَ اغْفِرْلِىْ بِقُدْرَتِكَ فَاَنْتَ رَجَائِىْ رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ اَنْعَمْتَ بِهَا عَلَىَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِىْ وَ كَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِىْ بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِىْ فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعَمِهِ شُكْرِىْ فَلَمْ يَحْرَمْنِيْ
وَ يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِىْ فَلَمْ يَخْذُلْنِيْ وَ يَا مَنْ رَآنِيْ عَلَی الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِيْ يَا ذَ الْمَعْرُوْفِ الَّذِىْ لاَ يَنْقَضِىْ اَبَدًا يَا ذَ النِّعَمِ الَّتِيْ لاَ تُحْصَی عَدَدًا صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ بِكَ اَدْفَعُ وَ اَدْرَأفِىْ نَحْرِهِ وَ اَسْتَعِيْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، اَللَّهُمَّ اَعِنِّيْ عَلٰی دِيْنِيْ بِدُنْيَاىَ وَ عَلٰی آخِرَتِىْ بِتَقْوَاى وَ احْفَظْنِيْ فِيْمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لاَ تَكِلْنِيْ إِلٰی نَفْسِىْ فِىْ مَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوْبُ وَ لاَ تَنْفَعُهُ الْمَغْفِرَةُ اِغْفِرْ لِىْ ما لاَ يَضرُّكَ وَ اَعْطِنِيْ مَا لاَ يَنْفَعُكَ
إِنَّكَ اَنْتَ الوَهَّابُ اَسْاَلُكَ فَرَجًا قَرِيْباً وَ مَخْرَجًا رَحِيْبًا وَ رِزْقًا وَاسِعًا وَ صَبْرًا جَمِيْلاً وَ عَافِيَةً مِنْ جَمِيْعِ الْبَلايَا إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ اَسْاَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ اْلاَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ الصَّبْرَ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ وَ الشُّكْرِ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلٰى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُلْبِسَنِيْ عَافِيَتِكَ فِىْ دِيْنِيْ وَ نَفْسِىْ وَ اَهْلِىْ وَ مَالِىْ وَ إِخْوَانِيْ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ جَمِيْعِ مَا اَنعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ وَ اَسْتَوْدِعُك ذٰلِكَ كُلَّهُ يَا رَبِّ وَ اَسْاَلُكَ اَنْ تَجْعَلِنِىْ فِىْ كَنَفِكَ
وَ فِىْ جِوَارِكَ، وَ فِىْ حِفْظِكَ وَ حِرْزِكَ وَ عَيَاذِكَ عِزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ اِلٰهَ غَيْرَكَ، اَللَّهُمَّ فَرِّغْ قَلْبِىْ لِمَحَبَّتِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ اَنْعِشْهُ لِخَوْفِكَ إَيَّامَ حَيَاتِىْ كُلَّهَا وَ اجْعَلْ زَادِىْ مِنَ الدُّنْيَا تَقْوَاكَ وَ هَبْ لِىْ قُوَّةً اَحْتَمِلُ بِهَا جَمِيْعَ طَاعَتِكَ وَ اَعْمَلُ بِهَا جَمِيْعَ مَرْضَاتِكَ وَ اجْعَلْ فَرَارِىْ إِلَيْكَ وَ رَغْبَتِىْ فِىْ مَا عِنْدَكَ وَ اَلْبِسْ قَلْبِىْ الْوَحْشَةَ مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ اْلاُنْسَ بِاَوْلِيَائِكَ وَ اَهْلِ طَاعَتِكَ وَ لاَ تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ وَ لاَ لِكَافِرٍ عَلَىَّ مِنْةً وَ لاَ لَهُ عِنْدِىْ يَدًا وَ لاَ لِىْ إِلَيْهِ حَاجَةً،
إِلٰهِىْ قَدْ تَرٰی مَكَانِيْ و تَسْمَعُ كَلاَمِىْ وَ تَعْلَمُ سِرِّىْ وَ عَلاَنِيَتِىْ لاَ يَخْفٰی عَلَيْكَ شَىْءٌ مِنْ اَمْرِىْ يَا مَنْ لاَ يَصِفُهُ نَعْتُ النَّاعِتِيْنَ وَ يَا مَنْ لاَ تُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِيْنَ يَا مَنْ لاَ يُضِيْعُ لَدَيْهِ اَجْرُ الْمُحْسِنِيْنَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُوْمِيْنَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِيْنَ قَدْ عَلِمْتَ مَا نَالَنِيْ مِنْ فُلاَنٍ مِمَّا حَظَرْتَ وَانْتَهكَ مِنِّيْ مَا حَجَرْتَ بَطَرًا فِىْ نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ وَ اغْتِرَارًا بِسَتْرِكَ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ فَخُذْهُ عَنْ ظُلْمِىْ بِعِزَّتِكَ وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّيْ بِقُدْرَتِكَ وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فِيْمَا يَلِيْ
وَ عَجَزًا عَمَّا يَنْوِيْهِ، اَللَّهُمَّ لاَ تُسَوَّغْهُ ظُلْمِىْ وَ اَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِيْ وَ اعْصِمْنِيْ مِنْ مِثْلِ فَعَآلِهِ وَ لاَ تَجْعَلْنِيْ بِمِثْلِ حَآلِهِ يَا اَرْحَمَ الرَّاحمِيْنَ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ اَسْتَجَرْتُ بِكَ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ اَمْرِىْ إِلَيْكَ وَ اَلْجَاتُ ظَهْرِىْ إِلَيْكَ وَ ضَعُفَ رُكْنِيْ إِلٰی قُوَّتِكَ مُسْتَجِيْراً بِكَ مَنْ ذِىْ التَّعَزُّزِ عَلَىَّ وَ الْقُوَّةِ عَلٰی ضَيْمِىْ فَإِنِيْ فِىْ جِوَارَكَ فَلاَ ضَيْمَ عَلٰی جَارِكَ رَبِّ فَاقْهَرْ عَنِّيْ قَاهِرِىْ وَ اَوْهِنْ عِنِّىْ مُسْتَوْهِنِىْ بِعِزَّتِكَ وَ اقْبِضْ عَنِّىْ ضَائِمِىْ بِقِسْطِكَ وَ خُذْ لِىْ مِمَّنْ ظَلَمَنِىْ بِعَدْلِكَ
رَبِّ فَاَعِذْنِيْ بِعِيَاذِكَ فَبِعِيَاذِكَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ وَ اَدْخِلْنِيْ فِىْ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ اِلٰهَ غَيْرُكَ وَ اَسبِلْ عَلَىَّ سِتْرَكَ فَمَنْ تَسْتُرُهُ فَهُوَ اْلآمِنُ الْمُحَصَّنُ الَّذِىْ لاَ يُرَاعَ رَبِّ وَ اضْمُمْنِيْ فِىْ ذٰلِكَ إِلٰی كَنَفِكَ فَمَنْ تَكْنُفَهُ فَهُوَ اْلآمِنُ الْمَحْفُوْظُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ وَ لاَ حِيْلَةَ إِلاَّ بِاللهِ الَّذِىْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لاَ وَلَدًا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِىْ الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكبِيْراً مَنْ يَكُنْ ذَا حِيْلَةٍ فِىْ نَفْسِهِ اَوْ حَوْلٍ بِتَقَلُّبِهِ اَوْ قُوَّةٍ فِىْ اَمْرِهِ بِشَىْءٍ سِوَی الله
فَإِنَّ حَوْلِىْ وَ قُوَّتِىْ وَ كُلِّ حِيلَتِىْ بِاللهِ الْوَاحِدِ اْلاَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِىْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ وَ كُلُّ ذِىْ مُلْكٍ فَمَمْلُوْكٌ ِللهِ وَ كُلُّ قَوىٍّ ضَعِيْفٌ عِنْدَ قُوَّةِ اللهِ وَ كُلُّ ذِىْ عِزٍّ فَغَالِبُهُ اللهُ وَ كُلُّ شَىْءٍ فِىْ قَبْضَةِ اللهِ ذَلَّ كُلُّ عَزِيْزٍ لِبَطْشِ اللهِ صَغُرَ كُلُّ عَظِيْمٍ عِنْدَ عَظَمَةِ اللهِ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ عِنْدَ سُلْطَانِ اللهِ وَ اسْتَطْهَرْتُ وَ اسْتَطَلْتُ عَلٰی كُلِّ عَدُوٍّ لِىْ يَتَوَلِّى الله
دَرَاْتُ فِىْ نَحْرِ كُلِّ عَادٍ عَلَىَّ بِاللهِ ضَرَبْتُ بِإِذْنِ اللهِ بَيْنِيْ وَ بَيْنَ كُلِّ مُتْرِفٍ ذِىْ سُوْرَةٍ وَ جَبَّارٍ ذِىْ نَخْوَةٍ وَ مُتَسَلِّطٍ ذِىْ قُدْرَةٍ وَ وَالِىْ ذِىْ إِمْرَةٍ وَ مُسْتَعْدٍ ذِىْ أُبَّهَةٍ وَ عَنِيْدٍ ذِىْ ضَغِيْنَةٍ وَ عَدُوٍّ ذِىْ غِيْلَةٍ وَ حَاسِدٍ ذِىْ قُوَّةٍ وَ مَاكِرٍ ذِىْ مَكِيْدَةٍ وَ كُلِّ مُعِيْنٍ اَوْ مُعَانٍ عَلَىَّ كُلِّ بِمَقَالَةٍ مُغْوِيَةٍ اَوْ سِعَايَةٍ مُسْلِيَةٍ اَوْ حِيْلَةٍ مُؤْذِيَةٍ اَوْ غَائِلَةٍ مُرْدِيَةٍ اَوْ كُلِّ طَاغٍ ذِىْ كِبْرِيَاءٍ اَوْ مُعْجَبٌ ذِىْ خَيْلاَءِ عَلٰى سَبَبٍ وَ بِكُلِّ مَذْهَبٍ فَاَخَذْتُ لِنَفْسِىْ وَ مَالِىْ حِجَابًا دُوْنَهُمْ بِمَا اَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ
وَ اَحْكَمْتَ مِنْ وَحْيِكَ الَّذِىْ لاَ يُؤْتَىٰ مِنْ سُوْرَةٍ بِمِثْلِهِ وَ هُوَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ وَ الْكِتَابُ الَّذِىْ لاَ يَاَتِيْهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيْلٌ مِنْ حَكيْمٍ حَمِيْدٍ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ حَمْدِىْ لَكَ وَ ثَنَائِىْ عَلَيْكَ فِىْ الْعَافِيَةِ وَ الْبَلاَءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ دَائِمًا لاَ يِنْقَضِىْ وَ لاَ يُبِيْدُ تَوَكَّلْتُ عَلَی الْحَىِّ الَّذِىْ لاَ يَمُوْتُ، اَللَّهُمَّ بِكَ اَعُوْذُ وَ بِكَ اُصُوْلُ وَ إِيَّاكَ اَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ اَسْتَعِيْنُ وَ عَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ وَاَدْرَاُ فِىْ نَحْرِ اَعْدَائِىْ وَ اَسْتَعِيْنُ بِكَ عَلَيْهِمْ
وَ اسْتَكْفِيْكَهُمْ كَمَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مِمَّا شِئْتَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ فِسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِاَخِيْكَ وَ نَجْعَلْ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلاَ يَصِلُوْنَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا اَنْتُمَا وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُوْنَ لاَ تَخَافَا إنَّنِيْ مَعَكُمَا اَسْمَعُ وَ اَرٰی قَالَ اخْسَئُوْا فِيْهَا وَ لاَ تُكَلِّمُوْنَ اَخَذْتُ بِسَمْعِ مَنْ يُطَالِبُنِيْ بِالسُّوْءِ بِسَمْعِ اللهِ وَ بَصَرِهِ وَ قُوَّتِهِ بِقُوَّةِ اللهِ وَ حَبْلِهِ الْمَتِيْنِ وَ سُلْطَانِهِ الْمُبِيْنِ فَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيْنَا سُلْطَانٌ وَ لاَ سَبِيْلٌ إِنْ شَاءَ اللهُ
وَ جَعَلْنَا مِنْ بَينِ اَيْدِيْهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُوْنَ، اَللَّهُمَّ يَدُكَ فَوْقَ كُلِّ ذِىْ يَدٍ وَ قُوَّتُكَ اَعَزُّ مِنْ كُلِّ قُوَّةٍ وَ سُلْطَانُكَ اَجَلُّ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ فَصَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ عِنْدَ ظَنِّيْ فِىْ مَا لَمْ اَجِدُ فِيْهِ مَفْزَعًا غَيْرَكَ وَ لاَ مَلْجَاً سِوَاكَ فَإِنَّنِيْ اَعْلَمُ اَنَّ عَدْلَكَ اَوْسَعُ مِنْ جَوْرِ الْجَبَّارِيْنَ وَ اَنَّ إِنْصَافَكَ مِنْ وَرَاءِ ظُلْمِ الظَّالِمِيْنَ صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَجْمَعِيْنَ وَ اَجِرْنِيْ مِنْهُمْ يَا اَرْحَمَ الرَّاحمِيْنَ اُعِيْذُ نَفْسِىْ وَ دِيْنِيْ وَ اَهْلِىْ وَ مَالِىْ وَ وَلَدِىْ
وَ مَنْ يَلْحَقَهُ عِنَآيَتِىْ وَ جَمِيْعَ نِعَمِ اللهِ عِنْدِىْ بِبِسْمِ اللهِ الَّذِىْ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ بِسْمِ اللهِ الَّذِىْ خَافَتْهُ الصُّدُوْرُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ النُّفُوْسُ وَ بِاْلاِسْمِ الَّذِىْ نَفَّسَ عَنْ دَاؤُدَ كُرْبَتَهُ وَ بِاْلاِسْمِ الَّذِىْ قَالَ لِلنَّارِ كُوْنِيْ بَرْدًا وَ سَلاَمًا عَلٰی ابْراَهِيْمَ وَ اَرَادُوْا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ اْلاَخْسَرِيْنَ وَ بِعَزِيْمَةِ اللهِ الَّتِىْ لاَ تُحْصٰی وَ بِقُدْرَةِ اللهِ الْمُسْتَطِيْلَةِ عَلٰی جَمِيْعِ خَلْقِهِ مِنْ شَرِّ فُلاَنٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَهُ الرَّحْمٰنُ وَ مِنْ شَرِّ مَكْرِهِمْ وَ كَيْدِهِمْ وَ حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ حِيْلَتِهِمْ إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ،
اَللَّهُمَّ بِكَ اَسْتعِيْنُ وَ بِكَ اَسْتَغِيْثُ وَ عَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ وَ اَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ خَلِّصْنِيْ مِنْ كُلِّ مُصِيْبَةٍ نَزِلَتْ فِىْ هٰذَا الْيَوْمِ وَ فِىْ هٰذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِىٍْ جَمِيْعِ اْلاَيَّامِ وَ اللَّيَالِىْ مِنَ السَّمَآءِ إِلَی اْلاَرْضِ إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ، اَللَّهُمَّ بِكَ اَسْتَنْجِحُ بِكَ اَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَيْكَ اَتَوَجَّهُ وَ بِكِتَابِكَ اَتَوَسَّلُ اَنْ تَلْطُفَ لِىْ بِلُطْفِكَ الْخَفِىْ إِنَّكَ عَلٰی كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ جِبْرَائِيْلَ عَنْ يَمِيْنِيْ وَ مِيْكَائِيْلَ عَنْ شِمَالِىْ (يَسَارِىْ خ ل)
وَ إِسْرَافِيْلَ اَمَامِىْ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىَّ الْعَظِيْمِ خَلْفِىْ وَ بَيْنَ يَدَىَ لاَ اِلٰهَ إِلاَّ اَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّیْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ وَ صَلَّی اللهُ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ وَ سَلَّمَ كَثِيراً